في ذكرى وفاته | عُرف “توفيق الدقن” بأدوار الشر.. لكن كان خفيف الظل في الحقيقة!!

5 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

يأتي اليوم ذكرى وفاة الفنان المعروف “توفيق الدقن”، والذي كثر من حوله الحديث عن أدوار الشر التي كان يظهر بها، فيقوم موقع لحظات نيوز بعرض التفاصيل.

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الفنان “توفيق الدقن” الذى قدم أدوارًا مهمة تركت بصمة كبيرة في مشواره الفني، حيث ولد في 3 مايو عام 1923 وتوفي في 26 نوفمبر 1988 بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية وتوفي عن عُمر يناهز الـ 65 عامًا بعد إصابته بمرض فشل كلوي.

كما بدأ توفيق الدقن حياته الفنية منذ أن كان طالبًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية من خلال أدوار صغيرة إلى أن اشترك في فيلم “ظهور الإسلام” عام 1951م، ثم التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.

اشتهر “توفيق الدقن” بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه من خفه الظل، وكان ناجحًا في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب إجادته لأدوار الشر.

شاهد أيضًا: حقيقة تبكير الصرف | إيداع حساب المواطن لدفعة شهر ديسمبر 2024.. الموارد البشرية تعلن

شاهد أيضًا: سيارة خيالية وفاخرة.. GENESIS GV60 تجعلك تعيش تجربة مميزة ومختلفة

موهبة “توفيق الدقن” لم تكن موهبة عادية

لم تكن موهبة الفنان الراحل “توفيق الدقن” مجرد موهبة عادية، إنما شكلت حالة فنية خاصة، بتقديمه أدوار الشر ببراعة، حتى وصل به الأمر إلى المصداقية الشديدة التي استطاع بها اختراق قلوب جمهوره الذى انقلب من حبهم الشديد لموهبته وايفيهاته إلى كره شديد، وعلى الرغم من ذلك إلا أن المشاهد كان ينتظر أعماله الفنية وأدواره التي تميز بها.

اشتهر بإلافيه الشهير له “أحلى من الشرف مفيش.. يا آه يا آه” وكانت هذه الجملة ارتجالية من تأليفه، ويقال إن “الدقن” كان شخصًا عفويًا وتلقائيًا ويتمتع بسرعة بديهًا عاليًا، فعندما كانت يعرض عليه دور كان يدرس الشخصية جيدًا ويخترع لها أسلوب حوار خاصة بها.

تكثر أخبار الفن التي تنال اهتمام عدد كبير من مشاهدي التلفزيون المصري، ويمكن متابعة المزيد من هذه الأخبار عبر زيارة موقعنا لحظات نيوز.