جيش الاحتلال يعلن انضمام 54 ألف حريدي للقتال في صفوفه

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة تجنيد واسعة تستهدف الطائفة الحريدية، حيث أصدر أوامر استدعاء جديدة لضم 54 ألف مجند من هذه الفئة للمشاركة في العمليات العسكرية. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز القدرات القتالية لقوات الاحتلال في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
خطط التجنيد والتدريب
أوضح بيان صادر عن جيش الاحتلال أن العملية تتضمن اختيار الأفراد الذين يظهرون إمكانات عالية للمشاركة في الأدوار القتالية ودعم العمليات في الخطوط الأمامية. وتهدف الخطط إلى تسريع ملء صفوف الجيش لمعالجة الاحتياجات المتزايدة.
إجراءات ضد المتهربين
أكد جيش الاحتلال عزمه على تشديد الإجراءات ضد الفارين من الخدمة والذين يتهربون من التجنيد، مع نية توسيع تجنيد أفراد الحريديم وتوفير الظروف الملائمة لهم للحفاظ على تقاليدهم الدينية. يخطط الجيش أيضاً لتطوير مسارات تمكنهم من الانخراط الفاعل في نظام الخدمة العسكرية.
اجتماعات حكومية
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجأ سفره إلى الولايات المتحدة لمناقشة أزمة التجنيد بين الحريديم. التقى نتنياهو الرئيس الإسرائيلي وتباحثا في عدد من الملفات الأمنية منها الحرب في غزة وجهود تعزيز اتفاقات “إبراهام”.
تعتبر الطائفة الحريدية إحدى الأكثر تشددًا في الالتزام بالتقاليد الدينية اليهودية، وغالبًا ما يرفض أعضاؤها الانخراط في الخدمة العسكرية ويكرسون معظم وقتهم للتعليم الديني.