الأمين العام للناتو: سنكون مضطرين لتعلم الروسية إذا لم يتم زيادة ميزانية الدفاع للحلف

حذر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” من المخاطر الجيوسياسية التي تواجه الحلف، معتبراً أن روسيا تزداد قوة بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ. ولفت إلى أن روسيا تنتج الذخيرة خلال ثلاثة أشهر بكمية تعادل ثلاثة أضعاف ما تنتجه دول الحلف مجتمعة خلال عام كامل.
تعزيز التعاون الروسي-الكوري الشمالي
أوضح روته أن روسيا لا تعتمد على قدراتها الداخلية فقط، بل تعمل على تعزيز التعاون مع دول مثل كوريا الشمالية والصين وإيران فيما يتعلق بالحرب العدوانية ضد أوكرانيا. وهذا يعتبر تحديًا كبيرًا لدول الناتو التي تواجه ضغوطاً لزيادة قدراتها الدفاعية.
زيادة ميزانية الدفاع ضرورة ملحة
أشار الأمين العام إلى أن تخصيص 5% من الناتج المحلي لدول الحلف للإنفاق الدفاعي يعتبر ضخماً، ولكنه ضروري لمواجهة التحديات المتزايدة. ولفت إلى أنه في حال عدم تحقيق ذلك، فإن الحلف قد يجد نفسه مضطراً لتعلم اللغة الروسية، في إشارة إلى نفوذ روسيا المتزايد.
التزام الولايات المتحدة الثابت
ختاماً، أكد روته على التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم الحلف، وخاصة المادة الخامسة من “الميثاق”، التي تنص على الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن هذا الالتزام يشكل ضمانة أساسية لاستقرار وأمن دول الناتو.