مقررة أممية تحث على حظر الأسلحة وقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل

حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من حدوث كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، في ظل التحذيرات من نقص الوقود اللازم لتشغيل الحاضنات والمرافق الطبية. دعت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.
الحاجة إلى زيادة ضخمة في المساعدات
أكد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة زيادة المساعدات لتحقيق الاستقرار وتهدئة المخاوف، موضحًا أنه يبذل كل جهوده لتوفير الإمدادات الغذائية، إلا أن خطر المجاعة لا يزال مرتفعًا. طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالتحقيق في حوادث قتل وإصابة الفلسطينيين عند محاولاتهم للحصول على الغذاء، مؤكدة ضرورة أن يكون توزيع المساعدات آمنًا ومتساوياً.
انتقادات دولية لأعمال إسرائيل
انتقدت منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية تصرفات إسرائيل، متهمة إياها باستخدام التجويع كسلاح حرب. ودعت هذه المنظمات إلى الضغط لرفع الحصار عن غزة واتخاذ إجراءات لوقف العمليات العسكرية.
ممارسات إسرائيلية مثيرة للجدل
وضعت آلية تقديم المساعدات عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” تحت المجهر حيث وصفت بأنها فخ قاتل للمحتاجين. وأدانت ألبانيزي توفير الشركات العالمية أسلحة لإسرائيل، مؤكدة أن ما استخدم في القصف يعادل أضعاف قوة القنبلة النووية التي دمرت هيروشيما.
وفي تقاريرها المقدمة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالبت بفرض عقوبات على إسرائيل وقطع العلاقات معها، محذرة الشركات من الاستمرار في دعم اقتصاد الإبادة وداعية إلى الالتزام الصارم بمعايير العدالة الدولية.