مايكروسوفت تخفض عدد موظفي قسم الالعاب وتعيد هيكلة استراتيجيتها الجديدة

نفذت شركة مايكروسوفت جولة تسريحات جديدة في قسم الألعاب التابع لها، حيث تم إنهاء خدمات آلاف الموظفين في خطوة أثارت الكثير من الجدل. تأتي هذه الإقالات في وقت تحقق فيه الشركة أرباحا مالية قوية، مما يجعل هذا القرار مفاجئا لكثير من المتابعين.
أرقام جديدة وتوجهات تخفيض النفقات
وفقاً لتقرير من وكالة بلومبرج، تلقى العديد من الموظفين إشعارات إنهاء الخدمة صباح يوم الأربعاء، كجزء من خطة شاملة تهدف إلى تقليص النفقات. تسعى مايكروسوفت إلى خفض 3% من قوتها العاملة العالمية بحلول صيف 2025، بعد أن أعلنت سابقا عن إلغاء 9000 وظيفة إضافية.
تأثر الأقسام المختلفة
شملت التسريحات قسم King في ستوكهولم، المطور الرئيسي للعبة الشهيرة Candy Crush، والذي فقد نحو 200 وظيفة، أي حوالي 10 % من موظفيه. كما طالت التسريحات مكاتب أخرى في أوروبا والولايات المتحدة.
تصريحات وتوقعات مستقبلية
في رسالة داخلية، صرح فيل سبنسر، الرئيس التنفيذي لقسم الألعاب، أن القرار كان صعبا ولكنه ضروري لضمان استمرار النمو في قطاع الألعاب، على الرغم من زيادة عدد اللاعبين وساعات اللعب. تعد هذه الجولة الرابعة من تسريحات العمال في قسم Xbox خلال 18 شهرا، مما يعكس الاضطرابات التي يعاني منها القطاع عالميا، حيث فقد نحو 11% من العاملين في الصناعة وظائفهم بحلول عام 2024.
مفارقة النمو والأرباح
مايكروسوفت كانت قد سجلت مؤخرا أرباحا تصل إلى 25 مليار دولار، مما يبرز التناقض بين النمو المالي وتخفيض العمالة. هذا الوضع يثير التساؤلات حول أولويات الشركة في إدارة مواردها البشرية، خاصة في ظل الظروف الحالية.