مشاركة البابا تواضروس الثاني في اجتماع 3 يوليو مع القوى السياسية: التفاصيل كاملة

شهد يوم 3 يوليو 2013 حدثاً سياسياً مهماً في مصر، حيث شارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في اجتماع حاسم مع القوى السياسية. والتقى برفقة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والقوى السياسية الأخرى مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وسط لحظات فارقة في تاريخ البلاد.
كواليس الاجتماع التاريخي
تحدث البابا تواضروس في مناسبات إعلامية عن تفاصيل مشاركته في الاجتماع بمقر وزارة الدفاع. وأشار إلى أن كلمته في بيان 3 يوليو جاءت ارتجالية وعفوية، معبراً عن توحد الشعب المصري تحت علم واحد، موضحاً رمزية ألوان العلم المصري ودورها في توحيد الناس.
وأشار البابا إلى أن الكلمة التي ألقاها استغرقت دقيقتين فقط، لكنها حملت معانٍ عميقة عن الوحدة الوطنية. وفي حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج “الشاهد” على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح البابا مشاعر الفرحة التي غمرت الجميع بعد انتهاء البيان.
لحظات لا تُنسى
تحدث البابا عن العناق العفوي الذي جمع المشاركين بعد إذاعة بيان الفريق السيسي، وتناولهم العشاء معاً، مشيراً إلى لحظات لا تُنسى أثناء عودته بالطائرة إلى الإسكندرية. كما ذكر كيف شاهد الفرحة العارمة للشعب المصري في الشوارع، مثنياً على مظاهر الفرح والهتافات والزغاريد، مما أبرز شعوراً جماعياً بالانتصار والأمل.
تؤكد تصريحات البابا أن مشاركته في هذا الحدث لم تكن مجرد حضور، بل إيماناً بصدق التغيرات التي تجري والتزام الكنيسة بدورها الوطني.