30 يونيو لحظة النجاة.. هشام زعزوع: تعيين قائد إخواني متورط في حادثة الأقصر

أعرب هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، عن تفاصيل مؤثرة حول استقالته التي جاءت احتجاجًا على سياسات جماعة الإخوان أثناء حكمها لمصر. أوضح زعزوع أن السياسات التي كانت تهدف إلى “أخونة الدولة” أدت إلى استقالة عدد من المسؤولين الذين رفضوا المشاركة في مشروع يهدد مؤسسات الدولة وسمعتها.
تعيين مثير للجدل في الأقصر
فاجأ زعزوع الجميع بالكشف عن أن لحظة اتخاذه قرار الاستقالة كانت نتيجة قرار تعيين محافظ جديد للأقصر ينتمي إلى الجماعة ذاتها المتورطة في مذبحة الأقصر عام 1997، والتي أودت بحياة العشرات من السائحين. ذكر زعزوع أنه تلقى مكالمة من زميله في سويسرا كان مصدومًا من هذا التعيين، متسائلًا عن الرسالة التي توجهها مصر للعالم عبر هذا القرار المثير للجدل.
ردود فعل محلية ودولية
أكد زعزوع أن القرار كان صدمة له وللعديد في قطاع السياحة الدولي، مبينًا أنه تقدم باستقالته احتجاجًا على ما وصفه بالعبث الذي يهدد قطاع السياحة الحيوي. أشار أيضًا إلى أن القرار أثار غضب أهالي الأقصر الذين تجمعوا أمام مبنى المحافظة لمنع المحافظ الجديد من دخول مكتبه.
الإخوان ومخططات السيطرة
اختتم زعزوع تصريحاته بالتأكيد على أن تلك الفترة كشفت عن نوايا جماعة الإخوان، التي كانت تركز على السيطرة بطرق تهدد الاقتصاد وسمعة مصر العالمية، بغض النظر عن مصلحة البلاد.