طهران تؤكد عدم استئناف المحادثات النووية قريبا وسط توترات جديدة

تستبعد إيران استئناف المفاوضات النووية في الفترة القريبة. جاء هذا التصريح على لسان المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا أن الوضع السياسي الحالي لا يسمح بعودة سريعة لمائدة الحوار. التحركات الأخيرة في المشهد الدولي، بالإضافة إلى الأوضاع الداخلية، جعلت طهران تشدد على أهمية الانتظار إلى أن تصبح الظروف أكثر ملائمة للاجتماع مع القوى العالمية.
موقف إيران من المفاوضات
إيران ترى أن الاقتناع بجدوى المفاوضات يتطلب إعادة تقييم للعديد من العوامل المؤثرة. المسؤولون الإيرانيون أعربوا عن عدم رضاهم عن المواقف الغربية، مؤكدين أنهم لن يتخذوا خطوات نحو المفاوضات إلا إذا كانت هناك ضمانات واضحة بشأن مصالحهم الاستراتيجية.
الردود الدولية
على الجانب الآخر، أعلنت بعض الدول الكبرى دعمها لاستئناف المفاوضات، لكنها تعبر عن قلقها من تفاقم الأوضاع. الدبلوماسيون في هذه الدول يحثون طهران على إعادة التفكير في قرارها، مشيرين إلى أن الحوار قد يكون الفرصة الوحيدة لتحقيق تقدم في هذا الملف المعقد.
التأثير على المنطقة
تتزايد المخاوف من تداعيات هذا القرار على استقرار المنطقة. الكثير من المراقبين يعتبرون أن عدم استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى تصعيد جديد في التوترات، وهو ما قد يؤثر على الأمن الإقليمي في المستقبل القريب.