89% من القراء يطالبون بزيادة الجهود لمراقبة الكيانات التعليمية الزائفة

في استطلاع للرأي أجرته إحدى الصحف المحلية، طالب 89% من المشاركين بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المؤسسات التعليمية الوهمية التي أصبحت مصدر قلق للعديد من الأسر والطلاب. تأتي هذه النتائج وسط تزايد القلق العام من انتشار هذه الكيانات التي تقدم وعودًا تعليمية مضللة دون وجود أي تراخيص أو اعتمادات رسمية.
كشف الاستطلاع عن أن غالبية القراء يؤيدون تعزيز الرقابة الحكومية على هذه المراكز التعليمية غير المعتمدة التي تستغل ثقة الطلاب وأولياء الأمور للحصول على أرباح غير مشروعة. وعبّر المشاركون عن خشيتهم من الأضرار الأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تلحق بالطلاب الذين يتورطون في مثل هذه البرامج التعليمية الوهمية.
مطالبة بتحرك حكومي صارم
جاءت هذه المطالبات في ظل تنامي الشكاوى بشأن جودة التعليم المقدمة من هذه الكيانات وتعهداتها الكاذبة بتوفير شهادات تعليمية معترف بها. وأكد المشاركون على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية وسريعة لحماية الأجيال القادمة وضمان توفير فرص تعليمية موثوقة وفعالة.
الرأي العام
رغم التأييد الكبير لتكثيف الرقابة، أظهر الاستطلاع أيضًا أن 11% من القراء يرون أن الأمر ليس بحاجة إلى مثل هذه الإجراءات المكثفة. ويرى هؤلاء المعارضون أن هناك طرقًا أخرى يمكن انتهاجها لفرض الالتزام دون الحاجة لزيادة الحملات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تأتي ضمن سلسلة من المساعي الرامية إلى تعزيز جودة التعليم وضمان توافقه مع المعايير الدولية والمحلية المعتمدة، مما يؤكد ضرورة متابعة هذا الملف من قبل الجهات المختصة بشكل دقيق وشامل.