6 لاعبين يحملون مفاتيح لقب “آسيا 2”.. وأبرزهم كايو لوكاس

شهرين منذ

Heba Mahmoud Ali

تستعد حلبة "بيشان" في سنغافورة لاستقبال نهائي "دوري أبطال آسيا للأندية 2"، حيث سيتواجه فريقا الشارقة وليون سيتي سايلرز السنغافوري، وكل منهما يسعى جاهداً لتحقيق لقبهم القاري الأول. في تقرير خاص للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تم تسليط الضوء على عدد من اللاعبين الذين يُترقب تألقهم في هذه المباراة الحاسمة، حيث يعتبرون مفاتيح النجاح.

كايو لوكاس، البالغ من العمر 31 عاماً، يُعدُّ أحد أبرز أسلحة الشارقة، إذ سجل خمسة أهداف وصنع ثلاثة، كما سجل بدايةً متميزة مع المنتخب الإماراتي. يُعرف كايو بقدرته على الضغط على الدفاعات، مستغلاً مهاراته في المراوغة، حيث نجح في 14 مراوغة فردية، مما يجعله تهديداً حقيقياً لدفاع ليون سيتي.

خالد الظنحاني أيضاً يُعد من العناصر الأساسية في تشكيل الشارقة. أثبت نفسه كمدافع متماسك، حيث شارك في جميع المباريات، وأسهم في الحفاظ على شباك نظيفة وثلاث تمريرات حاسمة. دقة تمريراته العالية وقدرته على قطع الكرة تجعله نقطة انطلاق فعالة لهجمات فريقه.

أما لوان بيريرا، فهو المحرك الرئيسي للهجوم، حيث سجل خمسة أهداف وصنع هدفين، متربعاً على قمة الهدافين في البطولة. يمتاز بتحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء وله دور كبير في تعزيز هجمات الفريق.

وعلى الجانب الآخر، قدم إزوان محبوب، حارس مرمى ليون سيتي، أداءً ثابتاً أسهم في بقاء فريقه في المنافسة، حيث حافظ على شباكه نظيفة في عدة مباريات. رغم دقة توزيعه المحدودة، إلا أنه يُعتبر أحد الأعمدة الرئيسية في الدفاع عن مرماه.

بايلي رايت يمثل قوة دفاعية إضافية، إذ لديه قدرة كبيرة على قراءة اللعبة ودقة في التمرير. نجاحه في تسجيل أهداف أيضاً يجعله لاعباً حاسماً في التوازن بين الدفاع والهجوم.

وأخيرًا، يبقى شوال أنور، أسطورة كرة القدم السنغافورية، رغم بلوغه 34 عامًا، قوياً بفنياته الرائعة حيث سجل ثمانية أهداف وصنع ثلاثة. يعتبر تهديداً دائماً بفضل سرعته ومهاراته، ومستمر في إعطاء أداء مميز في البطولة.

كل الأنظار تتجه إليهم في هذا النهائي المرتقب، حيث ينتظر الجمهور تألق هؤلاء اللاعبين في سعيهم نحو المجد القاري.