كيفية صلاة الفجر والسنه متى بعدها

كيفية صلاة الفجر والسنه متى بعدها من الأمور الدينية التي يفضل الكثير من الأشخاص إلى تحري الدقة حولها لأداتها بشكل صحيح على الدوام، حيث يخلط البعض بين صلاة الفجر وسنتها ظنًا منهم بأنهما شيء واحد، وسوف نوضح التفاصيل في هذا الصدد بدقة عبر جريدة لحظات نيوز.
كيفية صلاة الفجر والسنه متى بعدها
إن صلاة الفجر تكون ركعتان وتستوي في ذلك السنة والفرض، بحيث يكون أداء كل منهما متشابهًا ولا فرق إلا في النية فقط، حيث ينوي المصلي وقتها أداء السنة بمعنى أنه سيصلي السنة منفردًا، بينما ينوي عند البدء في صلاة الفرض أنه ينوي صلاة الفريضة كإم ومأموم منفرد، أما عن كيفية الصلاة فهي كالآتي:
- يراعي المصلي شروط صحة الصلاة وأركانها.
- ينوي المصلي صلاة ركعتي الفجر جماعة سواءً كان إمام أو مأموم أو ينوي الصلاة منفردًا، ويجزئ نيته مجرد تحقق وجودها في القلب، فلا يجب أن يتلفظ بها بل يجزئ لمجرد العزم على أداء الصلاة في وقتها المحدد.
- يرفع المصلي حدود منكبيه أو أذنيه ثم يكبر لافتتاح الصلاة ليعلن عن البدء فيها، لأن تكبيرة الإحرام من أركان الصلاة وسميت تكبير الإحرام بهذا الاسم لأن ما كان قبلها كان مباحًا ينقلب إلى محرم، مثل الأكل والشرب والكلام وغيرها.
- يضغ المصلي يده اليمن فوق اليسرة تحت السرة عند الحنفية وتحت الصدر فوق السرة وفق ما رأى علماء الشافعية.
- يقرأ المصلي دعاء الاستفتاح متبدئًا صلاته به ويسمى هذا الدعاء عند الحنفية والحنابلة ونصه عندهم ” سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحمْدِكَ، تبارَكَ اسمُكَ، وتعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غيرُكَ “، وعند الشافعية يسمى بدعاء التوجه ونصه ” وجَّهْتُ وَجْهي لِلّذي فطَرَ السّماواتِ والأرضَ حَنيفاً مُسلِماً، وما أنا من المُشركينَ، إنَّ صَلاتي ونُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لله رَبِّ العالمينَ، لا شَريكَ له، وبِذلكَ أُمِرْتُ، وأنا مِنَ المُسلِمينَ “.
- قراءة سورة الفاتحة.
- يقرأ المصلي ما تيسر له من القرآن ويمكنه أن يقرأ ما يطلع عليه سواءً كان آية أو سورة أو جزء من سورة.
- يركع المصلي بعد انتهائه من القراءة وعند الانتقال يكبر للركوع.
- الاطمئنان عند القيام والركوع والسجود وذلك عند الشافعية.
- يرفع المصلي رأسه عند الانتهاء من الركوع قائلًا سمع الله لمن حمده، ثم يقف للحظة معتدلًا في القيام ويقول بعد قول الإمام ربنا ولك الحمد.
- ينتقل المصلي من القيام والركوع إلى السجود وتكون سجدتين وجلسة لبرهة للفصل بينهما.
كان النبي صلى الله عليه وسلم دائم الحرص على تعليم أمته كل ما يخص الصلاة لكي تكون الأمور واضحة تمامًا وحتى لا يضلوا من بعده أبدا.