أسعار الذهب تقفز عالميًا والتوقعات تشير لمزيد من الارتفاعات

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا تاريخيًا منذ بداية عام 2025، متجاوزة حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى، وسط تصاعد التوترات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بالسياسات الاقتصادية الأمريكية، خاصة بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية جديدة على الصين ودول مجموعة “بريكس”، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وفي ظل تصاعد حرب غزة والتوترات في الشرق الأوسط وأوروبا، زاد إقبال المستثمرين على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.
كما أن معدلات التضخم العالمية، التي يُتوقع أن تصل إلى 4.2% في 2025، ساهمت في ارتفاع الطلب على المعدن النفيس.
أما في السوق المصرية، فقد سجل سعر عيار 21 نحو 4060 جنيهًا، بينما بلغ سعر عيار 24 حوالي 4650 جنيهًا، متأثرًا بحركة الأسعار العالمية رغم استقرار الدولار محليًا.
وبالنسبة للتوقعات، فإن استمرار التوترات الاقتصادية وارتفاع التضخم قد يدفع أسعار الذهب عالميًا إلى 3200 دولار للأونصة خلال النصف الثاني من العام.
في المقابل، أي استقرار في الأسواق أو تحسن في العلاقات التجارية بين الدول الكبرى قد يؤدي إلى تراجع طفيف، لكنه لن يكون كبيرًا نظرًا لتمسك المستثمرين بالذهب كجزء من استثماراتهم طويلة الأجل.