الادعاء يطالب بسجن رئيس الاتحاد الإسباني السابق 15 عامًا
في قضية فساد تهز كرة القدم الإسبانية، طالب الادعاء العام بسجن أنخيل ماريا فيار، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لمدة 15 عامًا ونصف، بالإضافة إلى غرامة مليون يورو، على خلفية اتهامات بالفساد، الاختلاس، وسوء الإدارة.
وتعود القضية، المعروفة إعلاميًا باسم “قضية سولي”، إلى تحقيقات كشفت تورط عدد من المسؤولين السابقين في الاتحاد الإسباني في ممارسات مالية مشبوهة خلال فترة رئاسة فيار، التي استمرت لعقود.
وإلى جانب فيار، تشمل لائحة الاتهام ثمانية أشخاص، أبرزهم ابنه غوركا فيار، الذي يواجه عقوبة 7 سنوات سجنًا بسبب اتهامات بسوء الإدارة والفساد في قطاع الأعمال.
كما يواجه خوان بادرون، نائب الرئيس السابق للاتحاد، عقوبة 6 سنوات ونصف سجنًا، بعد ثبوت تورطه في مخالفات مالية خطيرة.
وتؤكد التحقيقات أن المتهمين استغلوا مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية غير مشروعة، مما أدى إلى إلحاق ضرر جسيم بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ومن المتوقع أن تشهد المحاكمة مرافعات حاسمة خلال الأسابيع المقبلة، في ظل متابعة دقيقة من وسائل الإعلام والجمهور، نظرًا لحجم القضية وتأثيرها المحتمل على مستقبل إدارة كرة القدم في إسبانيا.
