الأخضر يواجه عقدة ملعب سايتاما أمام اليابان

يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، التي ستقام الثلاثاء المقبل على ملعب “سايتاما 2002” ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتحمل هذه المباراة طابعًا خاصًا للمنتخب السعودي، ليس فقط بسبب أهميتها في سباق التأهل، بل أيضًا لأنها ستقام على ملعب يعد عقدة تاريخية للأخضر في مواجهاته أمام اليابان، حيث شهد خسائر مؤلمة للمنتخب الوطني في أكثر من مناسبة.

وكانت أبرز تلك الهزائم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، عندما خسر المنتخب السعودي على نفس الملعب بنتيجة 2-1، في مباراة ظلت عالقة في أذهان الجماهير السعودية، وزادت من صعوبة مواجهات الفريق أمام اليابان على هذا الملعب تحديدًا.

ويأمل لاعبو المنتخب السعودي بقيادة مدربهم الجديد في قلب الطاولة هذه المرة وكسر العقدة التي طال أمدها، خاصة وأن الفوز على اليابان في عقر دارها سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة في مشوار التصفيات الصعب.

بدوره، يدرك المنتخب الياباني أهمية المباراة وسيسعى لتأكيد تفوقه التاريخي على “الأخضر” في سايتاما، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور.

وتُعد هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًا للمنتخب السعودي، الذي سيكون مطالبًا بتقديم أداء قوي ونتيجة إيجابية تنهي سنوات العقدة على هذا الملعب، وتعزز من حظوظه في بلوغ مونديال 2026.